واحد تخرج من الجامعة ولا اشتغل مثله مثل غيرة من الشباب المهم اشتراله ابوه فان وبدأ ينقل معلمات مثله مثل غيرة من الشباب العاطلين وصار له قصه جميله مع بنت من المدرسات الي ينقل ( قصه رومنسية وجميله ومضحكه ) خريج مع وقف التنفيذ خمع في كبد ابوه فقع مرارته اشترى له ابوه فان وفكه على النسوان ينقل المعلمات ويأكل سكر نبات حذف كراسي الفان وفرش الأرضية اشكال والوان زولية ومخدات وبطاطين ( حسب طلب المعلمات ) ليه هالطلب الغريب ( طول المشوار وطول الوقت بين القرية والمدينة ) المهم بينه وبينهن ستاره كنها لثام عياره الحريم ماخذات راحتهن وفايحة ريحتهن اذا اجتمع الشمل واخذ الفان يتهادا مبتعداً عن ديار الأهل واشتهين الأكل اميط اللثام و وضع الطعام وكثر الضحك والكلام والشاب الداهيه كله شفافية و اذان صاغيه والى جواره ( ابليس الفانات ) وشيطان الخلوات يصفي له القنوات ويسمعه الهمسات ويصور له الهامسات وفي مشوار العودة تغمض العيون ويخيم على الفان السكون وتمر الأيام تلو الأيام ويزداد في قلب الشاب الضرام ويزين له الشيطان الحرام ( وذات مسيان ) وبينما يتعالى شخير النسوان رفع الشاب الستار ليهتك الأستار ويكشف الأسرار فما وجد الا السواد تحاط به الأجساد فأسدل الستارة وانشغل بقيادة السيارة وفي يوم آخر اشتد عليه الزكام وكان يعطس بعنف ياحرام فشمتته احدهن وقالت له : هل لك في بيالة زنجبيل تراهُ زينٌ بالحيل ومدت له بيالة تلو بيالة وشرب من يدها حتى الثمالة وضبط على صوتها راداره وانشغل بها ليله ونهاره اذا همست رف قلبه وطار لبه وقام يدعو ربه : يارب عساها بنت فلان بن علان اللي بيتهم في ذاك المكان وفي يوم لم يسمع لها صوت فاختنق حتى الموت فتعاطس وتعاطس يستجدي التدليل وبييالة زنجبيل ولاكن لا حياة لمن تعاطس ( ماذا بلاها ) قال له شيطان الفانات : تعمد تعطيل الفان وكلم النسوان وصدقني حبيبك بيبان وقف الفان واخمد جواله واستنجد بالنسوان : الموتر خربان يا خوات وجوالي مزرقن , من معها جوال نتصل على احد يسعفنا؟ هي : سم هذا الجوال اتاه صوتها كالنسيم العليل هي والله , ما اجمل جوالها وما اعذب كلا مها ابتعد عن الفان واتصل على جواله ثم مسح رقمه من جوالها ( ذكاء ) واتصل على صديق له وتظاهر بأنه يرشده لحل المشكله اصلح العطل المزيف واعاد لها الجوال ( الهاتف المشيول ) وخزن رقمها تحت اسم زنجبيل وفي اليوم التالي تعمد التأخر عليهن لعلها تتصل عليه فلم تفعل وكرر محاولاته فلم ينجح وبينما كان ينتقل من منزل لمنزل في صباح ذلك اليوم السعيد اذ رن الجوال واذا بها زنجبيل هي : الوه هو : نعم هي : بنت فلان لاً تذهب للمدرسة اليوم هو : سمّي لم يستطع اخفاء فرحته لقد عرفها وعرف انها شابة مثله لم تتزوج بعد فتقدم لخطبتها من ابوها فرفضه وبشده والغا عقده معه فأصابه الهم والغم لفقدها ولفقد صويحباتها فقد ذهبن معها وبدئ مشوار البحث عن اخريات وبعد شهور من الفراق وعلى حين غفلة منه رن الجوال واذا بها هي المتصلة فرد عليها بلا شعور: زنجبيل هي : وش زنجبيله هو: عفواً من انتي هي : انا بنت فلان بن علان هو : سمي آمري هي : ما يأمر عليك عدو ، بس ودنا نتعاقد معك ثانية ان كانك فاضي هو : وابوك هي : الله يرحمه هو : صحيح ؟؟ عفواً احسن الله عزاك وتغمده بواسع رحمته هي : جزاك الله خير ، هاه وش قلت هو : ما عندي مانع , من العام الدراسي الجديد طبعاً هي : لا من هلحين وترى خوياتي معي هو : واللي انتم متعاقدين معه وش تسون به هي : تركناه الكلب هو : افا وش مسوي هي : فاك علينا الستاره هو : الله يستر هي : وش قلت هو : عندي شرط هي : وش شرطك هو : تقبلين تزوجيني اغلقت الهاتف بعد صمت طويل ودون جواب فأرسل من يجس النبض فأتته الموافقه المبدئية تم الزواج وسعد الزوجين وفي يوم من الأيام وجدها غاضبة وفي يدها جواله هو : وش السالفة هي : انت اللي قلي من هي زنجبيل هللي تكلمك وتكلمها هو : انتي يا حياتي واخبرها بالتفاصيل وجرب لها الرقم فضحكت من قصة حبه وقالت ان كنت حبيت من اول زنجبيل فانا حبيت من اول عطسه