في زوايا الليل تختبئ عناوين الحياة .. فتتمرد الريح و تبكي و تصرخ لا للعنف .
لماذا تموت ابتسامات المستقبل و تنبت ورود الشوك ؟
طيور هاجرت لتبحث عن أي معنى للحياة في جو كانت تعيش به .
لماذا تقتل براعم الحياة و تظهر ألهبة الاشتياق لتعوم فوق ذكريات لا تعود ؟
لماذا توصلنا إلى عصر مات فيه صوت الضمير ذك الصوت الذي كان يتكلم و يقول : لا ليوم تموت به إنسانية
تكونت من روح طاهرة .. من قلب يتطهر منذ الولادة بعبق الصدق و الحنين حنين للماضي .. حنين للذكريات حنين لدموع الفرح التي لم تعد تتواجد في زمننا الحاضر فدعونا نتحدث و لا تمنعونا من أن نعيش بين بركة المستقبل و حنين واشتياق لأيام قادمة سيأتي معها ابتسامات أطفال تزهر في قلوبهم معاني الصدق والمحبة .