الشباب الذي دائمًا ما تخذله الظروف في مشاركاته القارية فيتطلع إلى كسر حاجز النحس والظهور بصورة مغايرة، عما كان عليها في السابق، لا سيما في ظل الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها سواء على الصعيد الفني أم العناصري.
فالفريق، الذي يلعب في المجموعة الثانية إلى جانب الشارقة الإماراتي والغرافة القطري وبيروزي الإيراني، بذلت إدارته الكثير من الجهد والمال من أجل إعداده بالشكل الذي يكفل له مقارعة الكبار والمنافسة على اللقب، فتعاقدت مع المدرب الأرجنتيني إنزو هيتكور، ونجحت في التعاقد مع لاعب المحور القطري طلال البلوشي، والمهاجم الكويتي أحمد عجب، والبرازيلي ريكاردو بوفيو إلى جانب مواطنه مارسيلو كماتشو الذي يلعب مع الفريق للموسم الثاني على التوالي.
كما نجحت في استقطاب لاعبين محليين؛ أبرزهم المدافع الدولي ماجد العمري الذي تعرض لإصابة قوية ستحرمه من المشاركة مع الفريق حتى نهاية الموسم، ولاعب المحور عبد الملك الخيبري إلى جانب بقية اللاعبين الدوليين عبده وأحمد عطيف وعبد الله شهيل وناصر الشمراني وفيصل السلطان ونايف القاضي وحسن معاذ والحارس وليد عبد الله.
الاتفاق الذي يعتبر أول فريق سعودي يحقق بطولة الأندية الخليجية، وكذلك أول فريق سعودي يحقق البطولة العربية لم يشارك في البطولة القارية منذ سنوات طويلة؛ حيث كانت آخر مشاركاته في الثمانينيات، ولهذا يأمل أن تكون مشاركته إيجابية وفي مستوى التطلعات، خصوصا أنه ظهر هذا الموسم بشكل مميز بقيادة المدرب الروماني أندوني الذي حل خلفا للمدرب البرتغالي توني أوليفيرا.
ورغم أن القرعة وضعت الفريق في مجموعة صعبة الى جانب الشباب الإماراتي وأصفهان الإيراني وكوروفتشي بونيودكور الأوزبكي إلا أنه قادر على خطف إحدى بطاقتي التأهل، خصوصا أنه يملك أسماء كبيرة أمثال الدوليين صالح بشير وعبد الرحمن القحطاني وراشد الرهيب إلى جانب سياف البيشي وسلطان البرقان وإبراهيم المغنم ووليد الرجا وجمعان الجمعان وحسين النجعي.
وكانت إدارة النادي قد جددت عقد اللاعبين المهاجم الغاني الدولي البرنس تاغو والمغربي صلاح الدين عقال، كما تعاقدت مع البرازيلي باولو سيرجيو القادم من الدوري البرتغالي، والدولي السوري مهند إبراهيمـ ومع حارس الشباب والمنتخب السعودي للشباب حسين شيعان بنظام الإعارة.
م
ن
ق
و
ل